عقدت هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، سلسلة من الجلسات النقاشية، حول عدة مواضيع أبرزها أهمية المشاركة الشبابية في الانتخابات، ودور المرأة الأردنية في البرلمان، بالإضافة إلى دور الإعلام الأردني في تعزيز المشاركة في الانتخابات عبرمنصة ( زوم).

وأشار الدكتور زهير أبو فارس، عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، إلى الدور الفعَال الذي يمثله القطاع الشبابي في الانتخابات، وأهمية مشاركتهم النشطة في مختلف مراحلها لإبراز حضورهم أكثر في المشهد السياسي، وبوجود هيئة شباب كُلنا الاردن التي تعد شريكا استراتيجيا لنا في هذه العملية التي تمثل استحقاقا دستوريا بالغ الاهمية.

ولفت أبو فارس إلى أن موقف الاعلام بجميع أشكاله مهم جداً في التوعية الديمقراطية ، وفي تثقيف المجتمعات بمختلف الوسائل المتاحة، خاصة أنه يعد أحد الوسائل الأساسية لتعزيز الديمقراطية، والرقيب عليها وهو العنصر الفعال لتنفيذ العملية الانتخابية بنجاح.

وأوضح عمار الحسيني، عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الذي ترأس "جلسة الشباب والمشاركة الانتخابية بين الواقع والتطبيق"، ماهية التعليمات والقوانين التي تنظم الدعاية الانتخابية، والسقف المالي للحملات الانتخابية، وآلية الاقتراع والفرز، وضمان النزاهة التي تتبعها الهيئة بهدف رفع نسبة المشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية.

وتحدثت الدكتورة عبير دبابنة عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، عن فرص النساء للوصول إلى البرلمان، وكيفية تشكيل قوائم قوية، تمكنهنّ من الفوز تنافسًا إذا حققنّ أعلى الأصوات بالدائرة، أوبالكوتا، وذلك خلال جلسة "المراة الأردنية لاعب أساسي في الخارطة الانتخابية.

ونوه مدير هيئة شباب كُلنا الأردن، عبدالرحيم الزواهرة، أن الهيئة أعدت مجموعة من اللقاءات والجلسات النقاشية، ضمن برنامج التوعية والتثقيف، لتشجيع المشاركة الشبابية في الانتخابات النيابية، واشراكهم في نشر الوعي المجتمعي نحو قضايا الإصلاح إيماناً بدورهم المحوري في التنمية.