أختتمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية دورة فنون وأساسيات المناظرة لطلبة أكاديمية المكفوفين التابعة لوزارة التربية والتعليم ضمن برنامج صوت الشباب الأردني، والذي يهدف إلى تمكين الشباب وبناء قدراتهم بالمهارات والأدوات المعرفية والعلمية لفنون المناظرة.

وثمن مدير الأكاديمية الأستاذ حربي أبو حليوة أهمية تنفيذ هذه البرامج التدريبية التي بدورها تسهم في صقل الشخصية الطلابية وتحقق مساحة للتعبير والحوار لطلبة الأكاديمية، والمساهمة في رفع سوية البرامج والأنشطة النوعية للطلبة .

وأشاد منسق الدورة في الأكاديمية الدكتور أياس العبادي بحجم الفائدة التي تحققت للطلبة من خلال نوعية التدريب التفاعلي وامتلاك فن المناظرة ومساعدة المشاركين في البحث وبناء الحجج التي تدعم دورهم وصوتهم في مختلف القضايا العامة، مؤكداً على مأسسة التدريب من خلال اطلاق نادي للحوار والمناظرة في الأكاديمية ويعتبر الأول من نوعه في مدارس اللواء.

ومن جانبه أشار مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة إلى أن برامج الهيئة المتنوعة متاحة لكافة الشباب والقطاعات المجتمعية مثمناً هذا التعاون الذي يسهم في تمكين الطلبة بفنون المناظرة وقدرتهم على التعبير عم ما يحقق بيئة شبابية آمنة من خلال امتلاك مهارات الاتصال والبحث السليم للمعلومات وقبول الرأي الأخر.

وبينت طالبة الثانوية العامة راما التميمي أهمية مشاركتها وأقرانها الطلبة في هذا التدريب الذي ساهم في رفع قدراتهم وامتلاك معلومات ومهارات حول فن التناظر والإطلاع على نماذج المناظرة المتنوعة والقدرة على بناء إستراتيجية المناظرة والحجج العلمية الصحيحة، مؤكدة بأن تفاعل الطلبة مع النادي سيحقق مساحة أكبر للحوار والمناظرة مما يعزز من تنوع الأنشطة للطلبة في الأكاديمية.

ويعد برنامج صوت الشباب الأردني منصة للشباب الأردني للتواصل والتفاعل مع القضايا المحلية والعربية والدولية اعتماداً على فن المناظرة، حيث تشكل فرق للمناظرات على المستوى الوطني لتعمل على نقل الخبرة والمعرفة وفق أولويات الشباب الأردني، ويشار إلى أن أكاديمية المكفوفين تأسست كمبادرة ملكية مطلع ٢٠١١ وتعنى بالطلبة من ذوي الإعاقة البصرية من مختلف مناطق المملكة.