كتب- زمن الخزاعلة
تشكل اللغات متطلب حياتي وعملي للشباب نظراً للإعتماد الكبير لفرص العمل في القطاعات المختلفة على توافر عنصر اللغة لدى المتقدم للعمل كما تشكل متطلب ضمن الدراسات الجامعية في كافة المراحل خاصة التخصصات التي يتم تدريسها في الجامعات.

وانطلاقاً من أهمية التكامل والتشارك في تنفيذ المهام والقضايا الوطنية العامة التي تمثل تحدي وطني، وفي ظل صعوبة تحمل جهة واحدة مسؤولية كاملة في معالجة مشكلة الضعف العام في اللغات والتي تشكل تحدياً رئيسياً لدى الكثير من الفئات.

وبناءاً على ذلك عملت الهيئة على إيجاد شراكة حقيقية مع كافة المؤسسات العاملة في قطاع الشباب و تبادل الخبرات بين تلك المؤسسات لتحقيق التكامل بينها والبناء على الإنجاز؛ من خلال التعاون مع المؤسسات الشريكة لخلق حلقة وصل مع الشباب في مختلف المحافظات.

هنا جاء دور هيئة شباب كلنا الاردن / صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالعمل على المساهمة في تقوية مهارت اللغة الانجليزية والفرنسية والصينية لدى الشباب الاردني في المحافظات المختلفة على اختلاف مستوياته اللغوية والمعرفية، خاصة في الاطراف والمناطق النائية، وذلك ضمن خطتها السنوية بادخال برامج تتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل والقطاع الشبابي لتضيف للشباب آفاقا أوسع في التعلم والتعامل مع ثقافات جديدة تتوافق مع طموحاتهم.

الهيئة وفرت فرص التعلم المتميز بابسط وأيسر السبل والتكاليف المترتبة على تنفيذ تلك البرامج التعليمية وذلك من خلال الشراكات مع المؤسسات لإستثمار خبراتها وكوادرها لتقديم البرامج التعليمية خاصة اللغات.

وعملت الهيئة على وضع برنامج وطني شامل يضمن تنفيذ برامج تعليمية تعتمد في مضمونها على منهجية تعليمية ومنهاج تعليمي موحد، حيث يتم إتباع منهجية علمية قائمة على إستخدام مجموعة من ادوات التقييم باستخدام مؤشرات القياس لتحقق الاثر التدريبي على المشاركين في البرامج التدريبية المنفذة.