عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، سلسلة من اللقاءات الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسة بشكل عام والانتخابات بشكل خاص بالإضافة إلى دور الإعلام الأردني في تعزيز المشاركة في الانتخابات.

ودعا جهاد المومني عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الشباب الى الانخراط في العملية السياسية من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات وعدم الالتفات الى دعوات الاحباط التي تصدر عن اشخاص وجهات مهمتها زعزعة ثقة
المواطن بوطنه وخاصة الشباب عن طريق بث الاشاعة والافتراءات والتحريض على السلبية بعدم المشاركة ومقاطعة كل ما من شأنه الدفع نحو التغيير والاصلاح وتشجيع الشباب على تجاوز المحبطات والتمسك بالطموحات القابلة للتحقق في ظل عالم متغير لا بد من مجاراته والاستعداد للمتغيرات على اختلافها .

وقال المومني ان الشباب هم عنوان التغيير وأمله الاول من اجل البناء المستقبلي للدولة الاردنية المزدهرة مدعومين بارادة وطن وتشجيع ودعم كاملين من جلالة الملك الذي ينادي في كل مناسبة بضرورة تمكن الشباب ومنحهم الفرص الكفيلة باشراكهم في صناعة القرار عن طريق المشاركة الفاعلة بالتنمية السياسية والاحزاب باعتبارها الوسيلة للوصول الى الحكومات البرلمانية المنتخبة على اساس برامجي .

ودار في اللقاء حوار معمق حول ماهية الانتخابات القادمة وضرورة استغلالها من قبل الشباب لتغيير الواقع واختيار الانسب لتمثيلهم في مجالس الخدمات والا تنحصر الخيارات بين الاسود والابيض فثمة خيار ثالث هو الورقة البيضاء التي تعبر عن الموقف وتعكس شعورا بالمسؤولية تجاه الوطن والمنطقة ومكان السكن، واستمع المومني الى اسئلة الحضور التي تركزت حول معاناة الشباب ورغباتهم في الخروج من الازمات التي تدفع بهم الى الاحساس بالتهميش والاحباط الامر الذي ينعكس على حماسهم في المشاركة في العملية الانتخابية ، على ان هذه المحبطات لن تقف حجر عثرة امام الشباب في المشاركة والانطلاق بثقة نحو المستقبل متسلحين بالامال الكبيرة في عقل وفكر كل شاب وشابة .
وجرى في اللقاء الذي قدمه منسق هيئة شباب كلتا الاردن في المفرق المهندس اسلام الحوامدة نقاش حول اجراءات الهيئة ومعايير نزاهة الانتخابات .

ويذكر أن الهيئة أعدت مجموعة من اللقاءات والجلسات النقاشية، ضمن برنامج التوعية والتثقيف، لتشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات ترشحا وانتخابا وتطوعا، واشراكهم في نشر الوعي المجتمعي نحو قضايا الإصلاح إيماناً بدورهم المحوري في التنمية.