مشاريع على ارض الواقع..وللحكاية .. بقية
يزن احسان الشديفات متطوع في هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومديرعام مؤسسة "رفد المعرفة للتنمية والتدريب "، شارك في الهئية منذ تأسيسها عام ٢٠٠٦ مع مجموعة ونخب من ابناء الوطن الذين رفدو المملكة بخبراتهم وطاقتهم في كافة المجالات.
هنا يزن يتحدث : تجربتي وتطوعي وعملي في مختلف القضايا الوطنية والمدنية ساهمت في تعزيز مشاركتي المدنية الفعالة بصورة حقيقية والمشاركة في التاثير في صناعة القرار الوطني الذي يخدم مؤسساته وفتح افاقه ومد جسوره لمستقبل آمن وواعد للشباب.

يتحدث وتعابير الفخر والامل بالقادم الاجمل وتشع عيناه بالسعادة لعودتنا به الى اعوام مضت على البدايات ويقول شديفات: لكل اولئك الذين يسمعون ويقراؤن عن قصص النجاح لكل من يقول:" هل استطيع ان اكون مثل هؤولاء الذين سمعت عنهم؟ نعم تستطيعون فهذا السؤال لطالما راودني عندما كنت في سنواتي الدراسية الاولى هل استطيع ان اكون مثل هؤولاء..؟ حينها طرقت باب مقر الهيئة في محافظة المفرق مترعرعاً في كنفها لسنوات عدة، واليوم.. نقف على شرفة أعوام مضت فيملؤنا الفخر بشبابنا الذي حقق الكثير بكل حب وشغف وانتماء لينموا ويكبر تحت مظلة هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لنقول "ولحكايات الابداع..بقية".

كلنا فخر ونحن اليوم نجني ثمار جهد اعمالنا وبداياتنا التي رحبت بها الهيئة ضمن فريق عمل المفرق، فقد أقمنا دورات تدريبية عديدة واعمال تطوعية وهذه التجربة عززت من ثقتي بنفسي وطورت من مهارات الاتصال والقيادة، وهذه الخبرة فتحت أمامي آفاق كبيرة انا وزملائي.

واضاف الى هذا اليوم لازلت احمل مشعل التغيير التي اوقدتها الهيئة في التاثير المباشر على المجتمعات المحلية والفضاء المدني في جميع جوانبه الذي تطور وتحسن تقدم بإقامة الشراكات وتصميم البرامج بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني بهدف دعم الرؤية الوطنية الجامعة وتقليص فجوة التحديات المحلية من خلال اشراك مكونات العمل التنموي، وتمكين الجميع من تعظيم العمل الذي يشعر الجميع بانهم شركاء فيه من التخطيط الى المتابعة وظهور الاثر الايجابي له.

لا يمكن أن أصف باي حروف او كلمات فخري ومشاعر الكبرياء ونحن نعمل بروح الفريق الواحد لا دافع ولا محرك الا تعزيز مشاركة الشباب في بناء قاعدة وطنية مرجعيتها حب الوطن والفخر بالقيادة الهاشمية، لتخفيف وتقليص التحديات التي تواجه مجتمعاتنا المحلية وعلى مستوى الوطن.

لا أتذكر اليوم سوى تلك الفترة الرائعة من حياتي في العمل العام المدفوع بالوطنية ونكران الذات وحب البذل والعطاء وقد تشاركت اجمل اللحظات مع كوكبة كبيرة وواسعة من أبناء مجتمعي المحلي في محافظة المفرق ومجتمعي الوطني للعمل العام الاردني باجمل القصص والمشاهد التي قمنا بتنسيقها او إقامتها او تصميمها حيث عملنا على تنفيذ مساحة سميت باسم ضباط ارتباط المناطق حيث وصلنا الى أبعد المناطق وتعرفنا على القادة المؤثرين والبيئات المحلية أكاد أجزم بانه لدي في كل موقع صديق أو معرفة افخر بهم جميعاً.

ويذكر ان هيئة شباب كلنا الاردن.. أسهمت في دفع مسيرة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالتركيزعلى فئة الشباب في المحافظات.