« بالمثابرة والعمل والإرادة ، نجحت بنحقيق هدفي ، وأصبح الحلم حقيقة » . بتلك الكلمات أستهل الشاب بشار الشطيرات حديثه عن المشروع الذي أسسه وقال : سعيت لتأسيس مشروع صغير يساهم في تحسين دخلي وتحقيق طموحي ، وذلك بعد أن أخفقت في إيجاد فرصة عمل مناسبة .
وأضاف الشطيرات خريج جامعة الزرقاء : العمل في قطاع السيارات يستهويني منذ الصغر ، ولهذا سعيت لتأسيس مشروع محطة غسيل لسيارات وبيع اطارات وزيوت ، الأمر الذي يسهم بتحسين دخلي ، وهذا ما تحقق عندما باشرت العمل في المشروع .
وتابع : كنت أحد المشاركين بدورات هيئة شباب كلنا الأردن ، ما أسهم ببناء القدرات وتنمية روح الريادة لدي ، ووضعتني الهيئة على الطريق الصحيح لتحقيق هدفي من خلال برنامج « شبابنا منتج » . وأكد أن مشروعه يقدم خدمات المجتمع « عملت على تشغيل شباب عاطلين عن العمل في المحطة ، وهنا أوجه نصيحة للشباب بضرورة الاعتماد على قدراتهم لكي يحققوا أهدافهم » . واستعرض الشطيرات قصة المشروع من بدايتها « شجعني والدي على الدراسة في الجامعة واخترت تخصص نظم المعلومات المحاسبية ، ووبعدما تخرجت طرقت باب العمل ، وتقدمت بطلب لديوان الخدمة المدنية ، وكنت على أمل بالحصول على فرصة عمل تنناسب وطموحاتي، لكن عناء الانتظار دفعني للتفكير بمشروع يتوافق وهوايتي وشغفي ، وكان الخيار نحو قطاع السيارات ، وبأدوات بسيطة نجحت بتحقيق البداية عبر مهنة -دراي كلين السيارات- » . وبين أنه تحصل على قرض من أجل تطوير المشروع « قمت بشراء أجهزة حديثة ، ورويداً رويداً أخذ المشروع يتطور بشكل لافت ، مع ان مسألة تسديد القرض ترهقني ، ومع ذلك فإن عزيمتي تدفعني دوماً للتغلب على كل الصعوبات » .
منقول : جريدة الرأي