منذ بداية أزمة جائحة كورونا ساهمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في مساندة ودعم الجهود الوطنية في مواجهة تفشي الفيروس وخصوصاً في مجال توعية المواطنين في الحفاظ على السلامة العامة، فضلا عن تقديم الخدمات الإنسانية.

وتطبيقا لهذا الدور المحوري تواجدت الهيئة في الميدان من خلال متطوعين مؤهلين لمساندة الكوادر الصحية والطبية والأمنية بالتنسيق مع الحكام الإداريين في المحافظات والجهات المعنية لتطبيق أسس السلامة العامة.

وتم الاعتماد على نهج التشاركية والتشبيك في تقديم الخدمات التطوعية في ظل الأزمة لإيصال المساعدات والطرود والأدوية إلى الأسر المستهدفة في مواقعهم ضمن معايير السلامة العامة والإجراءات الاحترازية، إضافة الى تنظيم عملية الاصطفاف في المحال التجارية ووضع الحلقات الدائرية لضمان التباعد بين المتسوقين، وتعقيم المساجد والكنائس، وإرشاد طلبة الثانوية العامة للدورة الصيفية لعام 2020 والتواجد في مراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية، لضمان الالتزام بإجراءات السلامة العامة والوقاية الاحترازية.
كما برز دور المتطوعين في مساندة الكوادر الطبية في مراكز التطعيم لإرشاد المواطنين وتنظيم عملية التطعيم.

وتثمن هيئة شباب كلنا الاردن ما جاء في حديث وزير الداخلية بأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية للتخفيف من وطأة انتشار وباء كورونا وتؤكد استمرارها وجاهزيتها للمشاركة في تنفيذ أي خطط وبرامج وطنية من شأنها السيطرة والحد من انتشار هذا الوباء في مختلف المجالات وحرصها على الاستمرار في تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة تجسيداً لرؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في تفعيل دور الشباب ومشاركتهم في الحياة العامة.