نظمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ندوة حول (الفكر الاقتصادي الأردني ما بين النجاحات والتحديات)، في مقر الهيئة/ البلقاء.

واشار عضو اللجنة الملكية للرؤية التحديث الاقتصادي وعضو مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس موسى الساكت:"إلى الإنجارات الكبيرة التي حققها الأردن في جميع المجالات، مقارنة مع الموارد الطبيعية وظروف المنطقة، والعبء الإنساني الذي تحمله جراء موجات اللجوء.


وأكد ضرورة انعكاس مخرجات الرؤية الاقتصادية بصورة خطة عمل تنفيذية يلمس المواطن نتائجها وتحقق النمو الاقتصادي المرجو منها، كون البطالة هي التحدي الأبرز للدولة الأردنية، لافتاً إلى ضرورة انعكاس الرؤية الاقتصادية على القوانين والأنظمة.

واقترح المعايطة الى إنشاء صناديق لدعم المشاريع الريادية والابتكارية في جميع المحافظات، نظراً لارتفاع نسبة الريادة بين الشباب الأردني مقارنة بدول المنطقة والدول العربية.

كما بين أهمية تطوير الريادة إلى ابتكار، من خلال عمل جماعي منظم يوفر بيئة جيدة للابتكار في المجتمع الأردني.


وشدد على ضرورة تطوير مناهج التعليم لتكون الأساس في تغير الثقافة السائدة وتعزيز مفهوم الابتكار والعمل الجماعي والإنتاجية لدى المجتمع.

وطالب بتطوير قطاع النقل العام والنقل التجاري وتخفيض كلفه، ما سينعكس بشكل مباشر على تخفيض كلف الإنتاج وتعزيز البيئة المحلية لجذب المستثمرين، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الاستثمارية بجميع جوانبها.

بدوره، قال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة البلقاء مهند الواكد، إن الهيئة تعمل ضمن خطة عمل ومحاور تهدف إلى تفعيل دور الشباب ومشاركتهم في الحياة السياسية والاجتماعية وخاصة الاقتصادية ليكون الشباب شريكاً حقيقياً في النمو الاقتصادي وقادراً على الانخراط بسوق العمل بطريقة أكثر فاعلية، إضافة إلى توجيههم لفتح مشاريعهم الخاصة، لإيجاد فرص عمل.

وأضاف أن هذه الجلسة تأتي ضمن الاحتفالات الوطنية، ولتسليط الضوء على المنجزات الأردنية وتعزيزها والخروج بمجموعة مقترحات شبابية للتعاون بالحد من التحديات التي تواجه مسيرة التحديث الاقتصادي الأردني.