عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مجموعة من الفعاليات والانشطة بمناسبة شهر رمضان الفضيل في مختلف المحافظات والتي تحاكي طبيعة هذا الشهر، وتفعيل دور الشباب باعمال الخير وغرس قيم العمل والعطاء.

وتتضمن الفعاليات افطارات الاطفال والايتام بهدف رسم الابتسامة وترسيخ مفهوم التكافل، وكذلك مشاركة المتطوعين بتوزيع المساعدات وطرود الخير على الأسر العفيفة وكسوة العيد للاطفال الايتام بالتعاون مع الشركاء، والتطوع في تنظيم الامسيات الرمضانية والمشاركة في المجالس العلمية الملكية الهاشمية، اضافة الى التطوع مع بنك الطعام، وزيارات لدور كبار السن، وجلسات عن فضائل شهر رمضان

اضافة الى حملة تصبيرة صائم التي تقوم بها الهيئة كل عام بمناسبة الشهر المبارك من توزيع المياه والتمور على المارة والسائقين والإشارات الضوئية والساحات العامة في مختلف الاماكن في المحافظات خلال فترة أذان المغرب للحد من حوادث الطرق، وتهدف هذه الفعاليات الى ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي لدى الشباب والانخراط في المجتمع، وتعزيز قيم التعاضد والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد و تعزيز قيم المحبة في هذا الشهر الفضيل.
وتجسد هذه الفعاليات روح الفريق الواحد للشباب وتمنحهم الفرصة لتقديم الخدمة للمارة وممارسة دورهم الحقيقي في ترسيخ مفهوم التطوع وترجمة الانتماء الحقيقي للاردن، وهذه الفعاليات قادرة على إخراج الشباب من الروتين، إضافة الى إيجاد جو من الألفة وتعزيز الدور الاجتماعي والثقافي لدى متطوعي فرق العمل في المحافظات.

وقال محمد الخالدي متطوع مع الهيئة نقوم بمشاركة مجموعة من الشباب باستقبال الضيوف على موائد الرحمن من العائلات المحتاجة والايتام ونقوم بمساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة، ونشارك في فقرات ترفيه وتوزيع الهدايا على الأطفال والأشخاص الموجودين وتوزيع الحلويات وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.

واشار احمد العلي ان حملة تصبيرة صائم في وقت ما قبل الافطار من اجمل الاعمال التطوعية لتصبير السائقين على الطرقات للحد من حوادث السير بسبب الاستعجال من اجل الافطار ومن أفضل واعظم الصدقات التي أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم عن سقي الماء فكيف اذا كانت في رمضان لما له من حرمه ورحمة ومغفرة وعتق من النار.

وبين جميل المواجدة ان المبادرة تتمثل في توزيع التمور والمياه على السائقين قبل الإفطار على الإشارات الضوئية والتقاطعات والساحات في مناطق المحافظة بهدف التقليل من حوادث المرور وتعزيز قيم التعاضد والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد، حيث ان المبادرة تأتي لتعزيز قيم المحبة في هذا الشهر الفضيل.