نظمت هيئة شباب كلنا الأردن بمحافظة العقبة ، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية و بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة ، أمس السبت، جلسة حوارية بعنوان "دور الشباب في محاربة المخدرات"، بحضور 40 مشاركا ومشاركة في مقر الهيئة .

وعرض أمين سر الجمعية والباحث في مجال الشباب الدكتور محمود السرحان، أضرار المخدرات والعقاقير المخدرة على المتعاطين وعواقبها الصحية الخطيرة والمشاكل النفسية والجسدية والصحية المصاحبة .

وأكد أن مشكلة المخدرات تشكل خطرا يداهم الشباب ويجب على الجميع كمؤسسات حكومية ومجتمع مدني القيام بالدور المناط بها من خلال التوعية وخلق القيادات الشابة المؤثرة التي من شأنها الإسهام في نبذ ظاهرة التعاطي الدخيلة على مجتمعنا والمؤدية إلى انتشار العنف بجميع إشكاله .

وقال منسق الهيئة في العقبة عمر حربي العشوش، إن هذه الجلسة تنفذ من خلال اتفاقية وقعت بين الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة وهيئة شباب "كلنا الأردن، الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في كافة محافظات المملكة .

وأضاف أن الهيئة تسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم وإشراكهم في كافة القضايا المجتمعية والوطنية وتعمل على خلق مساحات تهدف الى دمجهم في حل التحديات التي تواجههم ومنها مشكلة تعاطي المخدرات

وشدد عضو الجمعية أحمد العجلوني على أهمية وجود برامج تناسب احتياجات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بشكل ايجابي، ما يحقق لهم أعلى مستويات الأمان والطمأنينة، حتى لا يصبحوا عرضة لتعاطي العقاقير المخدرة التي يسوغ لهم تجارها أنها أداة نحو الخروج من واقعهم وتحقيق ذاتهم .

وعرض عضو الجمعية الدكتور رسمي الخزاعلة أبرز خطط الجمعية والأنشطة التي تستهدف توعية الشباب في المحافظات ، مؤكدا على أهمية الرسالة الإعلامية والخطاب الإعلامي الهادف بالإسهام في تقليل نسبة الاتجار والتعاطي لأن الإعلام شريك حقيقي في مكافحة المخدرات .

وجرى حوار موسع مع المشاركين في اللقاء تركز على ضرورة ابتعاد الشباب عن تجربة تعاطي المواد والعقاقير المخدرة وتكثيف برامج التوعية الأسرية والمجتمعية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وتغليظ نصوص القانون وخلق حلول جذرية لقضايا الفقر والبطالة وتعزيز دور الإعلام في التوعية المجتمعية .